‫الرئيسية‬ مدارات سودانية البرهان: نؤسس لجيش سوداني لا يتدخل في السياسة

البرهان: نؤسس لجيش سوداني لا يتدخل في السياسة

لندن – (المدارية): أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، التأسيس لجيش لا يتدخل في السياسة مستقبلا.
جاء ذلك في خطاب جماهيري ألقاه البرهان وهو أيضا قائد الجيش، بمدينة “بارا” بولاية شمال كردفان (جنوب) بثه التلفزيون الرسمي.
وقال البرهان: “نؤسس لإقامة جيش لا يتدخل في السياسة مستقبلا”.
واعتبر أنه “لا يوجد عسكري ينفذ انقلابا، السياسيون هم من ينفذون الانقلابات”، دون أن يوضح كيفية ذلك.
وأردف: “يجب ألا يكون للجيش دور سياسي”، مضيفا: “مقبلون على مرحلة جديدة وسيحدث انتقال مرض للجميع”.
وأوضح البرهان أن “الاستقرار سيتحقق قبل إجراء الانتخابات وندعو السياسيين إلى تقبل الآخرين”.
ومساء الأحد، أعلن المتحدث باسم العملية السياسية النهائية بالسودان خالد عمر يوسف، أن الاتفاق النهائي بين الفرقاء سيُوقع مطلع أبريل/ نيسان المقبل، فيما يبدأ تشكيل الحكومة الجديدة في 11 من الشهر ذاته.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.
والقوى الموقّعة مع مجلس السيادة على “الاتفاق الإطاري” هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء “الجبهة الثورية”.
وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.
وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأ بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كلٌّ من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.
الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية إشراك السودان في أية ترتيبات ذات صلة بتسوية الأزمة

لقاء جمع الوزير عبد العاطي اليوم مع بانكولي اديوي مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالات…