جاكبو يسجل أول أهدافه في فوز ليفربول على إيفرتون 2 – صفر
“جماهير ليفربول سعادتها بمعاناة جيرانهم من خلال الهتاف “ستهبطون” والسخرية من إيفرتون لعدم فوزه بأي لقب كبير منذ 1995“
رويترز – ليفربول (إنجلترا): سجل كودي جاكبو أول أهدافه مع ليفربول الذي أوقف مسيرته السيئة بفوزه 2-صفر على منافسه المحلي المتعثر إيفرتون على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأثنين.
وافتتح محمد صلاح التسجيل في الدقيقة 36 من مباراة قمة مرسيسايد المثيرة والسريعة عندما تبادل الكرة مع داروين نونيز في هجمة مرتدة عقب إهدار إيفرتون فرصة مزدوجة لانتزاع التقدم حيث اقترب دوايت مكنيل من افتتاح التسجيل ورد القائم محاولة جيمس تاركوفسكي
وعزز المهاجم الهولندي جاكبو تقدم صاحب الأرض في بداية الشوط الثاني ليحرز هدفه الأول في مباراته السابعة مع فريق المدرب يورجن كلوب منذ انضمامه للفريق من أيندهوفن مقابل 37 مليون جنيه إسترليني (44.91 مليون دولار) بحسب تقارير صحفية.
ودخل ليفربول المباراة بعدما خسر ثلاث من آخر أربع مباريات في الدوري واستقبلت شباكه تسعة أهداف وسجل هدفا واحدا، فيما كان إيفرتون يأمل في استمرار نتائجه الإيجابية تحت قيادة المدرب الجديد شون دايك بعد فوزه على أرسنال المتصدر في المباراة الماضية.
لكن فريق كلوب كان أقوى وأكثر حسما من جاره وحقق انتصاره الأول بالدوري في عام 2023 ليتقدم للمركز التاسع برصيد 32 نقطة من 21 مباراة مقابل 18 نقطة لإيفرتون من 22 مباراة في منطقة الهبوط.
وربما يمر ليفربول بموسم سيء وفقا لمعاييره المرتفعة، عندما خسر سباق الفوز بلقب الدوري في الجولة الأخيرة أمام مانشستر سيتي لكنه لا يزال يملك بريقا من الأمل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويتأخر نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الرابع بفارق تسع نقاط وله مباراة مؤجلة عن فريق المدرب إيدي هاو، بينما تعززت ثقة جاكبو بعد تسجيل أول أهدافه.
وعاد صلاح، الذي تقاسم صدارة هدافي الدوري الممتاز الموسم الماضي، للتألق بتسجيله أول أهدافه في الدوري منذ مباراة أستون فيلا في 26 ديسمبر كانون الأول الماضي.
وحصل كلوب على دفعة بعودة المهاجم ديوجو جوتا الذي خاض أولى مبارياته منذ إصابته في ربلة الساق في أكتوبر تشرين الأول عندما شارك كبديل في الدقيقة 70.
وفي المقابل جلس المدافع المؤثر فيرجيل فان دايك على مقاعد البدلاء عقب إصابته في عضلات الفخذ الخلفية في بداية يناير كانون الثاني الماضي.
وتتضاءل معاناة ليفربول هذا الموسم مقارنة بما يعانيه جاره إيفرتون الذي أقال الشهر الماضي مدربه فرانك لامبارد، سابع مدرب يقيله المالك فرهاد موشيري منذ 2017.
وأبدت جماهير ليفربول سعادتها بمعاناة جيرانهم من خلال الهتاف “ستهبطون” والسخرية من إيفرتون لعدم فوزه بأي لقب كبير منذ 1995.
البرهان: نطالب بتصنيف ميليشيا الدعم السريع “مجموعة إرهابية”
رئيس مجلس السيادة: مساعدة السودان تقتضي إعادة النظر في تجميد عضويته بالاتحاد الإفريقي بكين…